أأقسمتى الأن ان ترفضينى

أأقســــــــــمتى
حبيبتى أأقسمت الأن أن ترفضينى ...........أرفضينى
فقد فعلتى ما فعلته قبلك ودامت على فعله سنينى
واغرقتنى فى حزنى واغرقت حتى الدمع بعينى
فتناسيتى زمننا وهوى وأحاسيس نمت بين المساحات بينك وبينى
وتركتى خلف رفضك قناع ملقى على الآرض ساقطا
من وجهك يقول لى.. الأن قد انتهيت منك فلا تراك عينى
أأقسمتى الأن ان ترفضينى
وتذكرت كلماتا من الهوى قلناها ونسجناها
وهى كانت لى دواء لكل شجونى
وعشت بها ومن اجلها فكنت الناسك
والراهب والعابد فكانت محراب حبى ودينى
فكنت بها ازرع الورد مدعيا ان صحراء حياتى بك تغيرت
فنبتت بها زهراتا وورود مغيرتا عقر حياتى وكنتى الى جنينى
وسيرت فيكى ومعك سنوات كمشوارا بين الارض والقمر
فكان كل عاما كأنه لحظا أو برقا ولقائى بكى يديم اليكى حنينى
أأقسمتى الأن ان ترفضينى
والأن فقط تخرجين منى مدعيتا ان بيننا حجاب
أولست انا من هو أنا أو ليست تلك كل أهاتى السابقة
إم ترى أنى قد تبدلت فتريدين الأن فوق الأهات أنينى
ازهار بيدى ذبلت واحترقت من زفرات المى ومات العاقل بيا
وانتحر الشوق لأن الصدق فى عالمك هو كل جنونى
أأقسمتى الأن ان ترفضينى
أأقسمتى حبيبتى على تركى .....أم أقسمتى على حزنى
أم أقسمتى لزمانى ان أحرم أيضا منكى
وان ادفع مرتين للزمان دينى
لقد خنتى بقسمك عهد الهوا... و نحن شركاء بالقارب قسماء المجداف
والموج والحب والظلم أم ترى انك ما خنتينى
أأقسمتى الأن ان ترفضينى
أو لم ترى من خلال عيون قلبك عيونى
أم انك خنتينى بقسمك فلما لا فلقد خانتنى المسافات بيننا
وسنين بعدا لنا وانتى الأخرى بقسمك هذا خونينى
حبيبتى لا الومك أنما الوم حرقة الهوى
وكفى بى من الزمان أنتى
وكفانى من الدنيا مسافاتا تبعدنى وكفى بى من الهواء نفسا
تتنفسيه انتى فيرد الى صدرى فيكفينى
أأقسمتى الأن ان ترفضينى
وحرى بى أن أدعى لنفسى شرفا أنى عرفتك من كل قلبى يوما
فما بال شرف الحب الذى أحببتك بلا قربا لك
أو نظرا وحتى أن كان قلبى وعشقى ببعدى عنك يعادينى
فلا يسمعنى إلا دقا عنيفا قويا أو
سما زعافا يحرق دماى فيسقينى
كخنجرا يطعننى دوما فيقطع الموصول بيا واحس به يفنينى
أأقسمتى الأن ان ترفضينى
فلا يرحمنى عقلى من الفكر ومن اللوم تارتا
على ما ليس بيدى
ولا قلبى الى ما قدر يهدأء أو براحة يهادينى
فيقاتلنى فيكى بلا رحمة بكل وقتا
فلا الى موتا يسلمنى فأرحم من عذابه لى
ولا الى عذرا يركن أو سلام بيننا ينادينى
أأقسمتى الأن ان ترفضينى
اذكرك لعل الوقت ياتى فلا يترك للذكرى مكان
انت لم ترفضينى بل رفضتى نفسك منسحبتا من العرض
وأنزلتى الستار معلنتا انك انت التى استسلمتى
وبالرفض لى تهزمينى
لكنى اقول لكى ما انتى الا كلمة بين الشفاه
حاولت مرار ان انطقها لتخرج منى
لكنك اخرجتى نفسك فالأن ابتعد عنك راغبا وطالبا الفراق
وبعد البعد لسوف ترغبينى وتريدينى وتنادينى
وتصرخ كل الاصوات بكى فلا تجدينى
وتقولين لنفسك ومن بعد اقرانك انك
أقسمتى ان ترفضينى وارد
انا ولا يسمعنى سواكى
صوتا من داخلك اقول أنا به
أحقا أقسمتى الأن ان ترفضينى